الرئيسية
أحدث الصور
من طرف استياء رموز الكرة السكندرية من إهانة تاريخ «شحتة»
١٨/ ١٠/ ٢٠١٠
رفض خبراء ونجوم الكرة السكندرية المعاملة التى يلقاها شحتة الإسكندرانى، نجم الاتحاد والمنتخب الوطنى فى عصره الذهبى، وقيام إدارة النادى بإحالته للتحقيق وإيقاف راتبه عقب وقفته الاحتجاجية اعتراضاً على هدم ملعب الكرة وتحويله إلى حديقة وحمام سباحة للأعضاء.
من جانبه، أبدى شحتة الإسكندرانى استياءه الشديد من قرار إيقاف راتبه الذى يتقاضاه من النادى مقابل إشرافه على مدرسة الكرة، وقال إن القرار جاء بسبب اعتراضه على قرار مجلس الإدارة بهدم ملعب النادى الوحيد، موضحاً أن الملعب لم يكن مهملاً كما يدعى مجلس الإدارة، بل ظل الفريق الأول يتدرب عليه حتى العام الماضى ومازالت فرق الناشئين تتدرب عليه.
أضاف شحتة: كان يجب على الإدارة توفير ملعب بديل قبل اتخاذ قرار الإزالة. وتابع «كيف لإدارة النادى أن تلوى ذراعى بإيقاف راتبى بسبب اعتراضى على هدم جزء من تاريخ النادى بقرار يعتبر إهانة صريحة لتاريخى الطويل ولرموز الكرة المصرية».
فى المقابل، اعتبر محمد مصيلحى إيقاف راتب شحتة حقاً مشروعاً لإدارة النادى، مشيراً إلى أن الأخير يتغيب عن الحضور للنادى ولا يقوم بمهام وظيفته فى الإشراف على قطاع البراعم.
وتساءل مصيلحى عن سبب هجوم شحتة المفاجئ على المجلس، رغم أنه وافق على البرنامج الانتخابى للمجلس الحالى، بالإضافة إلى موافقته على سياسة المجلس بالحصول على ألفى جنيه شهرياً.
من جانبه، وصف محمود بكر موقف شحتة واعتراضه على هدم ملعب النادى، بأنه انتمائى وحب لنادى الاتحاد وليس هجوماً على إدارة النادى.
وقال «تصرف شحتة انتمائى وليس عدائياً ضد مصيلحى، لاسيما أن تاريخ شحتة يشفع له، ومن الخطأ أن تتم إحالته للتحقيق بسبب دفاعه عن جزء من تاريخ ناديه الذى ينتمى إليه، وعلى الجميع أن يلتمس له العذر».
وأضاف بكر «من حق رموز الاتحاد أن تبدى رأيها وتعلن عن موقفها تجاه أى قرار».
وتابع رئيس نادى الأوليمبى السابق «كيف لإدارة الاتحاد أن تبدأ فى هدم ملعب النادى الوحيد فى الوقت الذى لم ينفذ المجلس فيه وعوده الانتخابية بإقامة ملاعب على أرض برج العرب؟». وتساءل محمود بكر «أين ذهبت قيمة صفقة بيع محمد ناجى جدو للأهلى التى أكد مسؤولو الاتحاد عند بيعه بأن النادى بصدد استغلال العائد المادى من الصفقة لشراء قطعة أرض داخل كوردون الإسكندرية لبناء ملاعب التدريب النادى عليها؟».
وأبدى اندهاشه من اعتماد المجلس القومى للرياضة، برئاسة المهندس حسن صقر، ٥ ملايين جنيه لإقامة إنشاءات داخل ملعب الكرة بالنادى وتحويله إلى حديقة، مشيراً إلى أن دور المجلس القومى هو دعم الرياضة وليس تدعيم الأندية لهدم النشاط الرياضى لحساب النواحى الاجتماعية. وألمح المعلق الشهير إلى أن خوض الناشئين التدريبات على ملاعب غير صالحة وخارج جدران النادى يعود بالسلب على النادى والكرة المصرية.
وتابع: «كيف للاعبين أن يشعروا بالانتماء وهم يؤدون تدريباتهم خارج النادى، وكيف تظهر مهارة اللاعبين على ملاعب لا تصلح نهائياً لخوض التدريبات، وبالتالى اختفت المهارات». ووجه محمود بكر نداء إلى قدامى اللاعبين قائلاً: «نحن فى عصر الاحتراف الذى أصبح (انحرافاً) وأصبحت نغمة الانتماء قديمة، وعلى نجوم الكرة القدامى أن يأخذوا حذرهم من زحف المادة والمصالح الشخصية على حساب الانتماء والحب».
وقال عبدالفتاح الجارم، نجم الاتحاد فى عصره الذهبى: «أرفض كلمة رموز الكرة، لأن هذه الكلمة ماتت منذ تطبيق الاحتراف واستشراء الفساد داخل الوسط ولم يعد هناك مكان للانتماء والشرفاء فى هذا التوقيت».
وتطرق الجارم إلى هزيمة المنتخب القومى أمام نظيره النيجر، مشيراً إلى أن هزيمة المنتخب أمام أحد المنتخبات المجهولة هو نتاج لما يحدث من اندثار المهارات وفساد المنظومة الكروية.
من جانبه، أطلق عادل البابلى، نجم الاتحاد فى عصره الذهبى، صيحات استهجان ضد سياسة المجلس تجاه رموز النادى، مشيراً إلى أن إبعاده من رئاسة قطاع الناشئين كان بسبب اعتراضه على سياسة المجلس. وقال: «سيأتى اليوم الذى يتم منعنا فيه من دخول النادى لو استمرت ديكتاتورية المجلس تجاه رموز النادى». وتساءل: أين ممثلو الكرة فى المجلس ومن الذى يدير الكرة فى نادى الاتحاد غير رجال الأعمال وأصحاب المصالح؟!
١٨/ ١٠/ ٢٠١٠
رفض خبراء ونجوم الكرة السكندرية المعاملة التى يلقاها شحتة الإسكندرانى، نجم الاتحاد والمنتخب الوطنى فى عصره الذهبى، وقيام إدارة النادى بإحالته للتحقيق وإيقاف راتبه عقب وقفته الاحتجاجية اعتراضاً على هدم ملعب الكرة وتحويله إلى حديقة وحمام سباحة للأعضاء.
من جانبه، أبدى شحتة الإسكندرانى استياءه الشديد من قرار إيقاف راتبه الذى يتقاضاه من النادى مقابل إشرافه على مدرسة الكرة، وقال إن القرار جاء بسبب اعتراضه على قرار مجلس الإدارة بهدم ملعب النادى الوحيد، موضحاً أن الملعب لم يكن مهملاً كما يدعى مجلس الإدارة، بل ظل الفريق الأول يتدرب عليه حتى العام الماضى ومازالت فرق الناشئين تتدرب عليه.
أضاف شحتة: كان يجب على الإدارة توفير ملعب بديل قبل اتخاذ قرار الإزالة. وتابع «كيف لإدارة النادى أن تلوى ذراعى بإيقاف راتبى بسبب اعتراضى على هدم جزء من تاريخ النادى بقرار يعتبر إهانة صريحة لتاريخى الطويل ولرموز الكرة المصرية».
فى المقابل، اعتبر محمد مصيلحى إيقاف راتب شحتة حقاً مشروعاً لإدارة النادى، مشيراً إلى أن الأخير يتغيب عن الحضور للنادى ولا يقوم بمهام وظيفته فى الإشراف على قطاع البراعم.
وتساءل مصيلحى عن سبب هجوم شحتة المفاجئ على المجلس، رغم أنه وافق على البرنامج الانتخابى للمجلس الحالى، بالإضافة إلى موافقته على سياسة المجلس بالحصول على ألفى جنيه شهرياً.
من جانبه، وصف محمود بكر موقف شحتة واعتراضه على هدم ملعب النادى، بأنه انتمائى وحب لنادى الاتحاد وليس هجوماً على إدارة النادى.
وقال «تصرف شحتة انتمائى وليس عدائياً ضد مصيلحى، لاسيما أن تاريخ شحتة يشفع له، ومن الخطأ أن تتم إحالته للتحقيق بسبب دفاعه عن جزء من تاريخ ناديه الذى ينتمى إليه، وعلى الجميع أن يلتمس له العذر».
وأضاف بكر «من حق رموز الاتحاد أن تبدى رأيها وتعلن عن موقفها تجاه أى قرار».
وتابع رئيس نادى الأوليمبى السابق «كيف لإدارة الاتحاد أن تبدأ فى هدم ملعب النادى الوحيد فى الوقت الذى لم ينفذ المجلس فيه وعوده الانتخابية بإقامة ملاعب على أرض برج العرب؟». وتساءل محمود بكر «أين ذهبت قيمة صفقة بيع محمد ناجى جدو للأهلى التى أكد مسؤولو الاتحاد عند بيعه بأن النادى بصدد استغلال العائد المادى من الصفقة لشراء قطعة أرض داخل كوردون الإسكندرية لبناء ملاعب التدريب النادى عليها؟».
وأبدى اندهاشه من اعتماد المجلس القومى للرياضة، برئاسة المهندس حسن صقر، ٥ ملايين جنيه لإقامة إنشاءات داخل ملعب الكرة بالنادى وتحويله إلى حديقة، مشيراً إلى أن دور المجلس القومى هو دعم الرياضة وليس تدعيم الأندية لهدم النشاط الرياضى لحساب النواحى الاجتماعية. وألمح المعلق الشهير إلى أن خوض الناشئين التدريبات على ملاعب غير صالحة وخارج جدران النادى يعود بالسلب على النادى والكرة المصرية.
وتابع: «كيف للاعبين أن يشعروا بالانتماء وهم يؤدون تدريباتهم خارج النادى، وكيف تظهر مهارة اللاعبين على ملاعب لا تصلح نهائياً لخوض التدريبات، وبالتالى اختفت المهارات». ووجه محمود بكر نداء إلى قدامى اللاعبين قائلاً: «نحن فى عصر الاحتراف الذى أصبح (انحرافاً) وأصبحت نغمة الانتماء قديمة، وعلى نجوم الكرة القدامى أن يأخذوا حذرهم من زحف المادة والمصالح الشخصية على حساب الانتماء والحب».
وقال عبدالفتاح الجارم، نجم الاتحاد فى عصره الذهبى: «أرفض كلمة رموز الكرة، لأن هذه الكلمة ماتت منذ تطبيق الاحتراف واستشراء الفساد داخل الوسط ولم يعد هناك مكان للانتماء والشرفاء فى هذا التوقيت».
وتطرق الجارم إلى هزيمة المنتخب القومى أمام نظيره النيجر، مشيراً إلى أن هزيمة المنتخب أمام أحد المنتخبات المجهولة هو نتاج لما يحدث من اندثار المهارات وفساد المنظومة الكروية.
من جانبه، أطلق عادل البابلى، نجم الاتحاد فى عصره الذهبى، صيحات استهجان ضد سياسة المجلس تجاه رموز النادى، مشيراً إلى أن إبعاده من رئاسة قطاع الناشئين كان بسبب اعتراضه على سياسة المجلس. وقال: «سيأتى اليوم الذى يتم منعنا فيه من دخول النادى لو استمرت ديكتاتورية المجلس تجاه رموز النادى». وتساءل: أين ممثلو الكرة فى المجلس ومن الذى يدير الكرة فى نادى الاتحاد غير رجال الأعمال وأصحاب المصالح؟!
