الرئيسية
أحدث الصور
من طرف كرم كردى يكتب : كورة × كورة
١٨/ ١٠/ ٢٠١٠
حقيقى تعبت من الكتابة فى المشاكل، وهى طبعا مادة جيدة علشان الواحد كل أسبوع يكتب ويلاقى حاجة يكتبها، ولكن عندما تجد شيئاً جيداً وسط هذا الانفلات وهذه الفوضى التى نعيشها، فمن المؤكد أنك يجب أن تقف وتشيد بما رأيت وأكيد نحاول أن نكون حريصين على أن يقرأ الناس كل حاجة حلوة وسط القرف الرياضى الذى نعيشه ما بين الكوارث المتعاقبة فى نادى الزمالك، إلى فوازير مغارة على بابا، والتصرفات التى يتعجب لها الجميع، وإلى قرار الجمعية العمومية لاتحاد الكرة أمام ماذا؟ لا أدرى! إلى الانفلات المفرط فى تصرفات الجماهير واللاعبين.
ما علينا تعالوا معى أحك لكم عن شىء جميل رأيته هذا الأسبوع الماضى، دعانى صديقى سامح الشاذلى، رئيس اتحاد الغوص والإنقاذ، لحضور افتتاح بطولة العالم، التى تقام فى الإسكندرية لأول مرة، وبسبب ظروف خاصة لم أستطع الحضور، وحقيقة لم آسف لذلك لأنى توقعت أنه حدث بسيط ولن أرى فيه شيئاً جديداً، وتابعت الصحف بعد ذلك ولم أقرأ إلا إشارات بسيطة إلى هذه البطولة كما توقعت، تلقيت مرة أخرى مكالمة من كابتن سامح يدعونى فيها إلى الحضور ورؤية القرية الرياضية التى أقيمت على رمال شاطئ المعمورة والتى تستوعب ثلاثة آلاف شخص بين متسابقين وحكام وإداريين، وبالفعل ذهبت يوم الخمس الماضى، وأنا ذاهب فقط لكى أرضيه وكلى ثقة بأنى لن أرى شيئاً يستحق، ولكن للحق رأيت عملاً أكثر من رائع، ثم التعاون بين اتحاد الغوص وشركة المعمورة وخُصِّص جزء من الشاطئ لكى تقام عليه قرية رياضية أقل ما يقال عنها إنها نموذجية، فهى تحتوى على كل ما يحتاجه المتسابق طوال النهار، الجميع يقضون أوقاتهم من الصباح حتى الليل فى هذه القرية ينعمون بجميع الخدمات، ولا يحتاجون إلى الخروج منها وهناك تنسيق مع الأجهزة الأمنية، فأنت لديك حوالى ٣٠٠٠ أجنبى يجب أن تحافظ عليهم، وأيضاً يجب أن نكون حريصين أن نجعلهم دعاة لبلدنا عندما ينعمون فيه بالأمن ويجدون كل ما يحتاجونه.
كل شىء فى القرية كان يسير بنظام، المسابقات كلها فى مواعيدها، الجوائز توزع تباعا، لا مضايقات من الأهالى، أيضاً الوجبات تقدم على مستوى جيد جداً، بعد التعاقد مع أحد المحال الشهيرة، ثم استعادة مدرجات الأهرام الخاصة ببطولات الإسكواش وتم تركيبها والاستفادة منها لمتابعة المسابقات المختلفة داخل البحر.
المدهش والشىء الذى استوقفنى كثيراً أن كل ما تم ويتم من إنجاز فى هذه البطولة لم يتلق إعانة من المجلس القومى غير ١٥٠ ألف جنيه فقط، لا أعلم السبب، ربما هناك أسباب لا أعلمها، وربما أيضاً المجلس القومى فكر بنفس تفكيرى، ما أهمية مثل هذه البطولة، فمنحها ١٠٪ مما يمنح للاعب كرة واحد عند الحصول على كأس أفريقيا. ليت المهندس حسن صقر يطلب تقريراً كاملاً عن هذه البطولة، خاصة أننى عرفت أنه لم يشرف الافتتاح أو البطولة مسؤول من المجلس القومى، والمسؤول الوحيد الذى حضر هذا الافتتاح هو اللواء عادل لبيب، محافظ الإسكندرية.
تحية خاصة للدكتور جمال عوض، رئيس شركة المعمورة الرجل المحترم، الذى ساعد اتحاد الغوص كل المساعدة، واللواء طارق راشد الذى قدم كل التسهيلات، وكان مع مسؤولى البطولة ٢٤ ساعة يومياً لكى يستطيع تذليل أى عقبة تقابلهم.
ثم الشكر كل الشكر للكابتن عبده دينامو البطولة الذى ترك عمله لكى يكون فى خدمة ضيوف مصر.
إنها كانت ابتسامة جميلة مرت على أحداث عاصفة تمر بها الرياضة فى مصر.
نلتقى الأسبوع القادم بإذن الله...
١٨/ ١٠/ ٢٠١٠
حقيقى تعبت من الكتابة فى المشاكل، وهى طبعا مادة جيدة علشان الواحد كل أسبوع يكتب ويلاقى حاجة يكتبها، ولكن عندما تجد شيئاً جيداً وسط هذا الانفلات وهذه الفوضى التى نعيشها، فمن المؤكد أنك يجب أن تقف وتشيد بما رأيت وأكيد نحاول أن نكون حريصين على أن يقرأ الناس كل حاجة حلوة وسط القرف الرياضى الذى نعيشه ما بين الكوارث المتعاقبة فى نادى الزمالك، إلى فوازير مغارة على بابا، والتصرفات التى يتعجب لها الجميع، وإلى قرار الجمعية العمومية لاتحاد الكرة أمام ماذا؟ لا أدرى! إلى الانفلات المفرط فى تصرفات الجماهير واللاعبين.
ما علينا تعالوا معى أحك لكم عن شىء جميل رأيته هذا الأسبوع الماضى، دعانى صديقى سامح الشاذلى، رئيس اتحاد الغوص والإنقاذ، لحضور افتتاح بطولة العالم، التى تقام فى الإسكندرية لأول مرة، وبسبب ظروف خاصة لم أستطع الحضور، وحقيقة لم آسف لذلك لأنى توقعت أنه حدث بسيط ولن أرى فيه شيئاً جديداً، وتابعت الصحف بعد ذلك ولم أقرأ إلا إشارات بسيطة إلى هذه البطولة كما توقعت، تلقيت مرة أخرى مكالمة من كابتن سامح يدعونى فيها إلى الحضور ورؤية القرية الرياضية التى أقيمت على رمال شاطئ المعمورة والتى تستوعب ثلاثة آلاف شخص بين متسابقين وحكام وإداريين، وبالفعل ذهبت يوم الخمس الماضى، وأنا ذاهب فقط لكى أرضيه وكلى ثقة بأنى لن أرى شيئاً يستحق، ولكن للحق رأيت عملاً أكثر من رائع، ثم التعاون بين اتحاد الغوص وشركة المعمورة وخُصِّص جزء من الشاطئ لكى تقام عليه قرية رياضية أقل ما يقال عنها إنها نموذجية، فهى تحتوى على كل ما يحتاجه المتسابق طوال النهار، الجميع يقضون أوقاتهم من الصباح حتى الليل فى هذه القرية ينعمون بجميع الخدمات، ولا يحتاجون إلى الخروج منها وهناك تنسيق مع الأجهزة الأمنية، فأنت لديك حوالى ٣٠٠٠ أجنبى يجب أن تحافظ عليهم، وأيضاً يجب أن نكون حريصين أن نجعلهم دعاة لبلدنا عندما ينعمون فيه بالأمن ويجدون كل ما يحتاجونه.
كل شىء فى القرية كان يسير بنظام، المسابقات كلها فى مواعيدها، الجوائز توزع تباعا، لا مضايقات من الأهالى، أيضاً الوجبات تقدم على مستوى جيد جداً، بعد التعاقد مع أحد المحال الشهيرة، ثم استعادة مدرجات الأهرام الخاصة ببطولات الإسكواش وتم تركيبها والاستفادة منها لمتابعة المسابقات المختلفة داخل البحر.
المدهش والشىء الذى استوقفنى كثيراً أن كل ما تم ويتم من إنجاز فى هذه البطولة لم يتلق إعانة من المجلس القومى غير ١٥٠ ألف جنيه فقط، لا أعلم السبب، ربما هناك أسباب لا أعلمها، وربما أيضاً المجلس القومى فكر بنفس تفكيرى، ما أهمية مثل هذه البطولة، فمنحها ١٠٪ مما يمنح للاعب كرة واحد عند الحصول على كأس أفريقيا. ليت المهندس حسن صقر يطلب تقريراً كاملاً عن هذه البطولة، خاصة أننى عرفت أنه لم يشرف الافتتاح أو البطولة مسؤول من المجلس القومى، والمسؤول الوحيد الذى حضر هذا الافتتاح هو اللواء عادل لبيب، محافظ الإسكندرية.
تحية خاصة للدكتور جمال عوض، رئيس شركة المعمورة الرجل المحترم، الذى ساعد اتحاد الغوص كل المساعدة، واللواء طارق راشد الذى قدم كل التسهيلات، وكان مع مسؤولى البطولة ٢٤ ساعة يومياً لكى يستطيع تذليل أى عقبة تقابلهم.
ثم الشكر كل الشكر للكابتن عبده دينامو البطولة الذى ترك عمله لكى يكون فى خدمة ضيوف مصر.
إنها كانت ابتسامة جميلة مرت على أحداث عاصفة تمر بها الرياضة فى مصر.
نلتقى الأسبوع القادم بإذن الله...
