على أول مؤتمر تستضيفه اسرائيل كعضو في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حيث دعا الفلسطينيون الدول الاعضاء الى مقاطعة الاجتماع الذي يعقد في القدس.
وانضمت اسرائيل الى المنظمة في العاشر من مايو ايار في خطوة وصفها محافظ البنك المركزي ستانلي فيشر بانها "علامة مهمة على طريق اندماج اسرائيل في الاقتصاد العالمي".
لكن المفاوض الفلسطيني صائب عريقات قال يوم الاثنين ان على دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "الغاء مشاركتها" في المؤتمر السنوي الذي سيعقد في الفترة من 20 الى 22 أكتوبر تشرين الاول احتجاجا على الاحتلال الاسرائيلي للقدس الشرقية. والموضوع الذي سيناقشه المؤتمر هو السياحة.
وقال وزير السياحة الاسرائيلي ستاس ميتسشنيكوف ان 28 دولة من الدول الاعضاء بالمنظمة وعددها 33 وافقت على المشاركة.
وتقول تقارير اعلامية ان أسبانيا وبريطانيا وتركيا لن تشارك. وقال مسؤول فلسطيني ان كندا قالت ايضا انها لن تشارك.
وقال ميتسشنيكوف للصحفيين "انه شرف حقيقي لاسرائيل كعضو جديد بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ان تستضيف هذه القمة.. لا أعلم بأي دول قاطعت اسرائيل."
وقبل ترشيح اسرائيل رغم احتجاجات نشطاء حقوق الانسان والجماعات المؤيدة للفلسطينيين.
واتهم عريقات ميتسشنيكوف في بيان بالتباهي في وسائل الاعلام الاسرائيلية في مطلع الاسبوع بأن استضافة مؤتمر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في القدس تمثل "موافقة رسمية" على ادعاء اسرائيل ان المدينة عاصمتها الموحدة.
ونفى ميتسشنيكوف هذا. غير ان مسؤولا اسرائيليا قال ان انجيل جوريا الامين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية شكت لوزير المالية الاسرائيلي يوفال ستاينتس في وقت سابق في واشنطن من أن ميتسشنيكوف يضفي على المؤتمر