الرئيسية
أحدث الصور
من طرف 
محكمة هندية تحكم على 14 هندوسيا بالسجن لقتلهم 116 مسلما
باتنا (الهند) (رويترز)7/7/2007 : - أصدرت محكمة هندية يوم السبت حكما بالسجن مدى الحياة على 14 هندوسيا بتهمة قتل 116 مسلما وحرق جثثهم في ارض مزروعة بالقرنبيط خلال واحدة من أكثر أعمال العنف الديني دموية بالهند قبل نحو 20 عاما.
وقالت محكمة ابتدائية في منطقة بهاجالبور بولاية بيهار بشرق الهند نظرا لان القضية لا تندرج تحت "اندر القضايا النادرة" فانه ليس بالامكان الحكم بالاعدام.
وكان المتهمون وبينهم شرطي جزءا من الحملة التي شنها غوغاء هندوس وأفضت الى ذبح 116 رجلا وامرأة وطفلا من المسلمين بالسيوف والخناجر في 27 أكتوبر تشرين الاول عام 1989. وقتل أكثر من الف شخص معظمهم مسلمون في بهاجلبور خلال أعمال الشغب.
وخلال الجلسة التي عقدت في يونيو حزيران رأت المحكمة أن جميع المتهمين مذنبون.
وتشير وثائق المحكمة الى أن سبعة من المتهمين الاربعة عشر تجاوزوا الستين فيما يبلغ أكبرهم 82 عاما. وتوفي منذ ذلك الحين ستة اخرون من المتهمين بالضلوع في القتل فيما لا يزال أربعة هاربين.
ويعتزم المدانون الاستئناف ضد الحكم في محكمة اعلى درجة.
واندلعت أعمال الشغب جزئيا بسبب موكب هندوسي كان يحمل الطوب لبناء معبد في موقع مسجد قديم في بلدة ايادويا الشمالية.
وكان قوميون هندوس يعتقدون بان الموقع هو مكان ميلاد راما الذي يمثل تجسيدا للاله الهندوسي فيشنو قد دمروا معظم المسجد في عام 1992.
وأثارت نفس المشكلة أعمال شغب دموية في ولاية جوجارات الغربية عام 2002.
وتقول جماعات حقوقية ان نحو 2500 شخص معظمهم من المسلمين قتلوا في أعمال الشغب في جوجارات. ويقول مسؤولون ان عدد القتلى نحو ألف شخص.
ويمثل الهندوس 80 في المئة من سكان الهند بينما يمثل المسلمون نحو 13 في المئة.
وقالت محكمة ابتدائية في منطقة بهاجالبور بولاية بيهار بشرق الهند نظرا لان القضية لا تندرج تحت "اندر القضايا النادرة" فانه ليس بالامكان الحكم بالاعدام.
وكان المتهمون وبينهم شرطي جزءا من الحملة التي شنها غوغاء هندوس وأفضت الى ذبح 116 رجلا وامرأة وطفلا من المسلمين بالسيوف والخناجر في 27 أكتوبر تشرين الاول عام 1989. وقتل أكثر من الف شخص معظمهم مسلمون في بهاجلبور خلال أعمال الشغب.
وخلال الجلسة التي عقدت في يونيو حزيران رأت المحكمة أن جميع المتهمين مذنبون.
وتشير وثائق المحكمة الى أن سبعة من المتهمين الاربعة عشر تجاوزوا الستين فيما يبلغ أكبرهم 82 عاما. وتوفي منذ ذلك الحين ستة اخرون من المتهمين بالضلوع في القتل فيما لا يزال أربعة هاربين.
ويعتزم المدانون الاستئناف ضد الحكم في محكمة اعلى درجة.
واندلعت أعمال الشغب جزئيا بسبب موكب هندوسي كان يحمل الطوب لبناء معبد في موقع مسجد قديم في بلدة ايادويا الشمالية.
وكان قوميون هندوس يعتقدون بان الموقع هو مكان ميلاد راما الذي يمثل تجسيدا للاله الهندوسي فيشنو قد دمروا معظم المسجد في عام 1992.
وأثارت نفس المشكلة أعمال شغب دموية في ولاية جوجارات الغربية عام 2002.
وتقول جماعات حقوقية ان نحو 2500 شخص معظمهم من المسلمين قتلوا في أعمال الشغب في جوجارات. ويقول مسؤولون ان عدد القتلى نحو ألف شخص.
ويمثل الهندوس 80 في المئة من سكان الهند بينما يمثل المسلمون نحو 13 في المئة.
