انتقدت مجلة "دير شبيجل" تصريحات المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، والتي أعلنت فيها ان الشريعة الإسلامية ليس لها مكان في ألمانيا، أكدت الصحيفة أن ألمانيا تمارس الشريعة الإسلامية منذ سنوات طويلة خاصة في الخلافات الأسرية والحقوق الخاصة بالميراث. أشارت المجلة إلي استناد معظم القضاة الألمان علي الشريعة في قراراتهم. قال ماتياس روها أستاذ الدراسات الإسلامية والقانون في ايرلانج: »إننا نستخدم القانون الإسلامي تماما ومثلما يحدث مع الفرنسيين، أما في دولة مهجر مثل كندا فالمهاجرون لا يستندون فيها علي قوانين أجنبية، ويعترفون بالقانون الواحد، وهو ما يعترف به القضاء الألمان أيضا طالما لم يتعارض حكمهم في قضية مع القانون الأساسي أو القانون المدني، لذلك فالقانون الألماني يحظر الرجم أو الزواج الإجباري«.
[img][/img]