العريش سات



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

العريش سات

العريش سات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
العريش سات

منتدى ترفيهى ثقافى


    مسلمى امريكا المظطهدين

    avatar
    صالح القصلى


    ذكر عدد المساهمات : 7
    تاريخ التسجيل : 17/10/2010

    مسلمى امريكا المظطهدين  Empty مسلمى امريكا المظطهدين

    مُساهمة من طرف صالح القصلى الإثنين أكتوبر 25, 2010 8:21 am

     




    " ليحطم الله تعالى قلوبكم جميعا "
    ﴿ وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ


    يقول الأمريكيون المسلمون إنهم يعاملون كمنبوذين خطرين خلال هذا العام الانتخابي نتيجة لقيام خصوم باراك أوباما بنشر شائعات زائفة تقول انه مسلم وتربطه صلة بالإرهابيين.

    وفي هذه الأجواء، سادت بين الأمريكيين المسلمين مشاعر ارتياح وعرفان بالجميل عندما دان كولن باول، الجمهوري ووزير الخارجية السابق، استخدام صفة المسلم للتشهير، مشيراً الى أن أعضاء في حزبه سمحوا بذلك.

    وقالت وجيهة علي (27 سنة) المحامية في كاليفورنيا: "ذلك الخطاب التشهيري صدمنا حقاً ولكنه (باول) قال ما يجب قوله".

    وقد جاء تصريح باول، الجنرال الأسود المتقاعد، في مقابلة مع شبكة "إن.بي.سي" أعلن خلالها دعمه للمرشح الديمقراطي أوباما وليس لمرشح حزبه جون ماكين.

    وفي المقابلة التي أذيعت السبت الماضي، لاحظ باول أن ماكين لم يكن هو الذي أطلق الشائعات بشأن ديانة أوباما، ولكنه قال انه "شعر بالاضطراب" لأن جمهوريين آخرين فعلوا.

    ثم قال: "الجواب الصحيح هو أنه (أوباما) ليس مسلماً، إنه مسيحي لقد كان دائماً مسيحياً. ولكن الجواب الصحيح حقاً هو: وماذا إن كان مسلماً؟ وهل هناك شيء خاطئ في أن يكون امرؤ مسلماً في هذا البلد؟ الجواب كلا. هذه ليست أمريكا. نعم، لقد سمعت أعضاء كباراً في حزبي ذاته يطلقون شائعة "أنه مسلم وهو مرتبط بالإرهابيين". ليست هذه هي الطريقة التي يجب أن نتصرف بها في أمريكا".

    وأشار باول الى أن ما جعله يشعر باستياء شديد ازاء هذه الشائعات كان الصورة الفوتوغرافية التي نشرتها مجلة "ذي نيويوركر" لوالدة جندي مسلم في مقبرة آرلنغتون الوطنية وهي تعانق مدفن ابنها، الذي نقش عليه شعار الهلال والنجمة الإسلامي. والجندي كريم، خان من نيوجيرسي كان في العشرين من عمره عندما قتل في العراق.

    وفي بلدة بويبلو بولاية كولورادو قال سيمي حسان، وهو جمهوري تبرعت عائلته بعشرات آلاف الدولارات للحملة الانتخابية للحزب الجمهوري: "نحن الأمريكيين المسلمين كنا نتحدث عن وطنيتنا وبطولة البعض من الأمريكيين المسلمين الى أن تلقينا صفعة، ولم يصغ إلينا الناس ولا وسائل الإعلام".

    وتابع يقول: "الجنرال باول جعل الناس يصغون وعلى مستوى إنساني تماماً. ويتعين أن يقول مزيد من الأشخاص في مواقع القيادة مثل هذا الكلام وأن يعترفوا بأن الأمريكيين المسلمين عملوا بجهد كبير لكي يحاربوا في هذه الحرب على الإرهاب".

    وفي بلدة فيللا بارك بولاية الينوي (ولاية السيناتور أوباما)، قالت كاري أنصاري، وهي أم لثلاثة أبناء، ان المزاعم بشأن كون أوباما مسلماً وعلى صلة بإرهابيين أحدثت اضطراباً في نفس ابنها البالغ من العمر 10 سنوات.

    وقالت مشيرة الى ابنها: "بدا عليه وكأنه يقول: إذا كانوا لن ينتخبوه لمجرد أنه جرب مرة ملابس إسلامية، فلن ينتخبوني أبداً لأنني مسلم حقيقي".

    وأضافت الأم، وهي مؤسسة مجلة فصلية باسم "العائلة المسلمة في أمريكا" تقول: "هذا يحطم قلوبنا نحن الأهل المسلمون".

    وقد تصدى أوباما لكل تلك المزاعم في خطبه وعبر موقع حملته الانتخابية في الانترنت. ولكن تصديق المزاعم استمر.

    وأظهر استطلاع ل"مركز بيو لأبحاث الناس والصحافة" ان 12% من الناخبين الأمريكيين يعتقدون أن أوباما مسلم. وقد نشرت نتائج الاستطلاع يوم الثلاثاء الماضي، الذي صادف ان رئيسة منظمة نسائية للحزب الجمهوري في ولاية نيومكسيكو وصفت خلاله أوباما بأنه "مسلم اشتراكي"، وقالت ان "المسلمين أعداؤنا".

    وفي هذه الولاية، قال علي، الذي طلب عدم ذكر اسمه العائلي: "المسلمون يشعرون بالأذى نتيجة انتخابات 2008 بسبب ما يرونه من تلطيخ لهويتهم، المسلم أو العربي ينظر إليه وكأنه طاعون سياسي".

    وهذه التجربة ليست جديدة تماماً بالنسبة للأمريكيين المسلمين، الذين كافحوا من أجل قبولهم في المجتمع الأمريكي في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/ ايلول.

    ويقول زعماؤهم ان الحزبين الرئيسيين كانا يتوددان إليهم على مدى سنوات، ولكن المرشحين للرئاسة رفضوا أية صلة علنية بهم.

    والعدد الدقيق للناخبين المسلمين في الولايات المتحدة ليس معروفاً، ولكن كثيرين منهم أصحاب مهن أثرياء جاؤوا الى هذا البلد ليتخرجوا في الجامعات في حقول الهندسة والطب والأعمال. وقد استقروا بأعداد ذات شأن في ولايات رئيسية، بينها ميشيغان وفلوريدا.

    وقال سلام المرياطي المدير التنفيذي للمجلس الإسلامي للشؤون العامة، وهو جمعية في لوس انجلوس تقود حملة من أجل تسجيل الناخبين المسلمين، ان المرشحين الرئاسيين "لا يرغبان في الاجتماع مع منظمات إسلامية والتقاط صور لهما، وهما يتبرآن من أية مسألة يمكن أن تقيم صلة بينهما وبين الجماعة المسلمة".

    وأضاف المرياطي يقول: "إننا نعامل كمنبوذين في عالم السياسة".

    وذكرت وكالة "اسوشيتدبرس" التي أوردت هذا التقرير ان حملة ماكين لم تجب على طلبات للحصول على تعليق منها بشأن موضوع هذا التقرير.

    وقالت الوكالة انه عندما كان أوباما يدافع عن نفسه (بمواجهة المزاعم والشائعات) رفض فكرة أن تكون صفة المسلم إهانة. كما أن حملته الانتخابية عينت منسقاً لدى الجماعة المسلمة.

    وقال بعض الأمريكيين المسلمين انهم تمنوا لو أن أوباما تحدث بصوت أقوى لرفض استخدام دينهم كمادة للتشهير، ولكنهم قالوا أيضاً انهم يتفهمون ان من شأن ذلك أن يضر بحملته الانتخابية في هذا المناخ السياسي. " الخليج 25/10/2008 "


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 11:15 pm